القاهرة (ا ف ب) - في ختام المؤتمر الاول للتعاون واستعادة التراث الثقافي الذي نظمه المجلس الاعلى للاثار المصري في القاهرة وشاركت فيه 25 دولة اعلنت سبع من هذه الدول عن قائمة الاثار التي ترغب في استعادتها.
وقال الامين العام للمجلس الاعلى للاثار ملخصا نتائج المؤتمر "بدأنا المؤتمر ونحن نعتقد اننا 16 دولة ووجدنا ان من حضر اللقاء مندوبين عن 25 دولة وبهذا سننتظر خلال الشهر المقبل ان تتقدم الدول ال18 المتبقية بتقديم لائحة الاثار التي ترغب في استرجاعها".
واشار حواس الى ان لدى مصر "خمس رغبات معروفة هي تمثال نفرتيتي من المانيا وتمثال مهندس الهرم الاكبر الهرم الاكبر حميو انو من المانيا وتمثال مهندس وباني الهرم الثاني عنخ خاف من الولايات المتحدة الاميركية وحجر الرشيد من بريطانيا وقبة الزودياك من فرنسا". وتابع "اضفنا لها مع بداية هذا المؤتمر رغبة سادسة وهي تمثال لرمسيس الثاني من متحف تورينو في ايطاليا".
ومن بين الدول العربية التي تقدمت بلائحة رغبات سوريا التي طالبت باستعادة 5 قطع اثرية وليبيا التي طالبت باستعادة ست قطع. كما طالبت اليونان باستعادة رؤس تماثيل البانثيون الموجودة في المتحف البريطاني.
والدول الاخرى التي تقدمت بواقئم هي نيجيريا والبيرو التي طالبت باستعادة كنوز الماتشو بيتشو وهي مدينة تعود لعصر حضارة الانكا، وغويتمالا.
وكان حواس اكد ان "المجتمعين قرروا ان يخوضوا نضالا مشتركا في سبيل اعادة اثارنا المنهوبة. وقال "اتفقنا على مساندة بعض الى جانب اللقاء كل عام في احد البلدان المعنية باستعادة اثارها لمتابعة ما يجري خلال الفترات الفاصلة" معتبرا ان "اليوم هو يوم تاريخي بالنسبة لدول العالم التي اصيبت بنزيف الاثار التي تملكها".
الى جانب ذلك اشار حواس الى انه تم الاتفاق "على حماية الاثار بداخل كل بلد ومنع سرقتها حيث سنتعاون معا في مواجهة السرقات".
الدول التي شاركت في هذا المؤتمر الذي افتتح امس الخميس هي اضافة الى مصر، الصين والهند واسبانيا وايطاليا واليونان وقبرص والم**يك وكوريا الجنوبية والعراق وليبيا وسوريا وسيريلانكا ونيجيريا وبوليفيا وهندوراس وغواتيمالا والنمسا والولايات الاميريكية والاكوادور وبيرو وبولندا وروسيا تشيلي وكولومبيا.
يذكر ان المنظمون في المجلس الاعلى للاثار المصرية لم يدعو الى المؤتمر الدول الثلاث الكبرى التي تعتبر من اكبر الدول التي تمتلك مقتنيات اثرية منهوبة وهي بريطانيا وفرنسا والمانيا.