منتديات عرب أيجى
نبوءات رسول الله تتحقق فينا .. فهل نعتبر؟! 444691555
منتديات عرب أيجى
نبوءات رسول الله تتحقق فينا .. فهل نعتبر؟! 444691555
منتديات عرب أيجى
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

المواضيع الأخيرة
» حصريا الأصدار الجديد لعملاق التحميل Internet Download Manager 5.18 Build 2 لتسريع التحميل واستكماله
نبوءات رسول الله تتحقق فينا .. فهل نعتبر؟! I_icon_minitimeالخميس 7 مارس - 13:57 من طرف hazanaili

» نظافة مدارس شقق مستشفيات
نبوءات رسول الله تتحقق فينا .. فهل نعتبر؟! I_icon_minitimeالثلاثاء 2 يونيو - 7:33 من طرف المتحدة سرفيس

» نظافة شقق مدارس فيلات
نبوءات رسول الله تتحقق فينا .. فهل نعتبر؟! I_icon_minitimeالثلاثاء 2 يونيو - 5:56 من طرف المتحدة سرفيس

» نظافة شقق مدارس فيلات
نبوءات رسول الله تتحقق فينا .. فهل نعتبر؟! I_icon_minitimeالثلاثاء 2 يونيو - 5:53 من طرف المتحدة سرفيس

» نظافة,شقق,مدارس,مستشفيات,وجهات زجاجية,فيلات,ا
نبوءات رسول الله تتحقق فينا .. فهل نعتبر؟! I_icon_minitimeالثلاثاء 2 يونيو - 5:52 من طرف المتحدة سرفيس

» المتحدة للخدمات الشركة الرائد فى النظافة
نبوءات رسول الله تتحقق فينا .. فهل نعتبر؟! I_icon_minitimeالثلاثاء 2 يونيو - 5:51 من طرف المتحدة سرفيس

» المتحدة للخدمات افضل شركات النظافة
نبوءات رسول الله تتحقق فينا .. فهل نعتبر؟! I_icon_minitimeالثلاثاء 2 يونيو - 5:47 من طرف المتحدة سرفيس

» المتحدة للخدمات الشركة الرائد فى النظافة
نبوءات رسول الله تتحقق فينا .. فهل نعتبر؟! I_icon_minitimeالثلاثاء 2 يونيو - 5:44 من طرف المتحدة سرفيس

» المتحدة للخدمات الشركة الرائد فى النظافة
نبوءات رسول الله تتحقق فينا .. فهل نعتبر؟! I_icon_minitimeالثلاثاء 2 يونيو - 5:44 من طرف المتحدة سرفيس

» تنظيف فيلات وشقق و استراحات
نبوءات رسول الله تتحقق فينا .. فهل نعتبر؟! I_icon_minitimeالثلاثاء 2 يونيو - 5:42 من طرف المتحدة سرفيس

» نظافة,شقق,مدارس,مستشفيات,وجهات زجاجية,فيلات,ا
نبوءات رسول الله تتحقق فينا .. فهل نعتبر؟! I_icon_minitimeالثلاثاء 2 يونيو - 3:48 من طرف المتحدة سرفيس

» نظافة شقق مدارس فيلات
نبوءات رسول الله تتحقق فينا .. فهل نعتبر؟! I_icon_minitimeالثلاثاء 2 يونيو - 3:46 من طرف المتحدة سرفيس

» نظافة شقق مدارس فيلات
نبوءات رسول الله تتحقق فينا .. فهل نعتبر؟! I_icon_minitimeالثلاثاء 2 يونيو - 3:45 من طرف المتحدة سرفيس

» تنظيف فيلات وشقق و استراحات
نبوءات رسول الله تتحقق فينا .. فهل نعتبر؟! I_icon_minitimeالثلاثاء 2 يونيو - 3:44 من طرف المتحدة سرفيس

» تنظيف فيلات وشقق و استراحات
نبوءات رسول الله تتحقق فينا .. فهل نعتبر؟! I_icon_minitimeالثلاثاء 2 يونيو - 3:44 من طرف المتحدة سرفيس

المواضيع الأكثر شعبية
مواقف وطرائف فيديو للتحميل-مواقف وطرائف وغرائب مضحكة-مواقف وطرائف مصرية جديدة
لعبة سابق و لاحق لل Ps 1 |تحميل لعبة سابق ولاحق على الميديافاير
مسرحية شاهد ماشفش حاجه مشاهدة مباشرة بدون تحميل
فيلم ابن القنصل Dvd بروابط مباشرة
إليكى وحدك / حبيبتى ... اميرتى .... نور حياتى
طريقة تغيير الاى بى(شرح مفصل بالصور وسهل جدا)
هل تتحقق نبوءة شعب المايا واقتربت نهاية العالم فى عام 2012
مشاكل تشغيل silkroad الشائعة للعبة ....وحلولها
ما هي صفات الرسول صلى الله عليه وسلم ؟
تحميل فوتوشوب عربي|برنامج الفوتوشوب للتحميل جميع الأصدارات
بحـث
 
 

نتائج البحث
 
Rechercher بحث متقدم


 

 نبوءات رسول الله تتحقق فينا .. فهل نعتبر؟!

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
Admin
-
-
Admin


مصر
ذكر
عدد المساهمات : 149
تاريخ التسجيل : 06/09/2009
العمر : 37

نبوءات رسول الله تتحقق فينا .. فهل نعتبر؟! Empty
مُساهمةموضوع: نبوءات رسول الله تتحقق فينا .. فهل نعتبر؟!   نبوءات رسول الله تتحقق فينا .. فهل نعتبر؟! I_icon_minitimeالأربعاء 12 مايو - 9:18

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

نُبُوءَته صَلَّى الله عليه وسَلَّم عن إتِّبَاع أُمَّته اليَهُود والنَّصَارَى:
أخْرَجَ البُخَارِيّ في صَحِيحه :
حَدَّثَنَا سَعِيد بن أبي مَرْيَم؛ ثَنَا غَسَّان؛ ثَنَا زَيْد بن أسْلَم؛ عن عَطَاء بن يَسَار؛ عن أبي سَعِيد رَضِيَ الله عَنْه أنَّ النَّبِيّ صَلَّى الله عليه وسَلَّم قال [ لتَتَّبِعُنَّ سُنَن مَن كان قَبْلكم شِبْرَاً بشِبْرَاً وذِرَاعَاً بذِرَاع، حتى لو سَلَكوا جُحْر ضَبّ لسَلَكْتُمُوه، قُلْنَا: يا رسول الله؛ اليَهُود والنَّصَارَى؟ قال: فمَنْ؟! ]، أي ومَنْ غَيْرهم.

دَرَجَة الحَدِيث:
صَحِيح، اتَّفَقَ عليه الشَّيْخَان.

تَحَقُّق النُّبُوءَة:
هكذا وَقَعَ الأمْر كما تَنَبَّأ به النَّبِيّ الصَّادِق صَلَّى الله عليه وسَلَّم، حيث تَتَبَّعَت أُمَّته صَلَّى الله عليه وسَلَّم سُنَن الأُمَم السَّابِقَة واقْتَفَت آثَارها، وتَطَبَّعَت بها في عاداتها وتَقَالِيدها عِشْرَةً وسُلُوكاً، فِكْرَاً وتَطْبِيقَاً، ولا تَزَال الحال عَلَى هذا المِنْوَال إلى يَوْمنا هذا، حَيْثُ أعْرَضَت الأُمَّة المُحَمَّدِيَّة عن حَضَارَتها الغَنِيَّة الثَّمِينَة وعاداتها ورَوَاسِبها الرَّفِيعَة المُمْتَازَة؛ وأقْبَلَت بنَهمْ وإعْجَاب عَلَى حَضَارَة غَيْرها مِنَ الأُمَم السَّابِقَة، الحَضَارَة المُنْهَارَة المُسْتَوْرَدَة التي سَئمَ أهلها منها وأثْبَتَت عَدَم جَدَارتها ومُسَايَرَتها للحَيَاة، أقْبَلَت الأُمَّة المُحَمَّدِيَّة عَلَيْها وطَبَّقَتْها في جَمِيع مَرَافِق حياتها، في سُلُوكها ومَلْبَسها ومأكلها ومَسْكَنها وعِشْرَتها، وكُلّ مَجَالات حياتها، وصَدَقَ رسول الله صَلَّى الله عليه وسَلَّم حين قال [ لو سَلَكوا جُحْر ضَبّ لسَلَكْتُمُوه ]، قال الحَافِظ ابن حَجَر [ والذي يَظْهَر أنَّ التَّخْصِيص إنَّمَا وَقَعَ لجُحْر الضَّب لشِدَّة ضِيقه ورَدَاءَته، مَعَ ذَلِك فإنَّهم لاقْتِفَائهم آثَارهم وإتِّبَاعهم طَرَائِقهم لو دَخَلُوا في مِثْل هذا الضِّيق الرَّدِيء؛ لتَبِعُوهُم ].

الأمْثِلَة التَّطْبِيقِيَّة (مُجَرَّد أمْثِلَة):
1- تَسْمِيَة الأبْنَاء بأسْمَاء غير عَرَبِيَّة وغير ذات معنى.
2- تَسْمِيَة المَحَال التّجَارِيَّة والشَّرِكَات بأسْمَاء أجْنَبِيَّة.
3- التَّشَبُّه بغير المُسْلِمِين في المَلْبَس والمأكل والمَشْرَب (بالمُسَمَّيَات، وبالفِكْر، وبالتَّطْبِيق).
4- التَّشَبُّه بهم في الأعْيَاد والمُنَاسَبَات (في الأسْمَاء، وطُرُق الاحْتِفَال).
5- الإتِّبَاع المُطْلَق لكل ما يَقُولُونه ويَنْشُرونه مِن أفْكَار ومَبَادِئ ومُعْتَقَدَات (اجْتِمَاعِيَّة، سِيَاسِيَّة، سُفُورِيَّة).
وغَيْر ذَلِك الكَثِير مِمَّا لَنْ تَتَّسِع صَفَحَات المُنْتَدَى لذِكْره وتَفْصِيله، واللَّبِيب بالإشَارَة يَفْهَمُ.


نُبُوءَته صَلَّى الله عليه وسَلَّم عن تَبَاهِي النَّاس في المَسَاجِد:
أخْرَج أبو دَاوُد في سُنَنِه :
حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن عَبْد الله الخُزَاعِيّ؛ ثَنَا غَسَّان؛ ثَنَا حَمَّاد بْن سَلَمَة؛ عَنْ أيُّوب؛ عَنْ أبِي قَلابَة؛ عَنْ أَنَس؛ أنَّ النَّبِيّ صَلَّى الله عَلَيْه وسَلَّم قَالَ [ لا تَقُوم السَّاعَة حتى يَتَبَاهَى النَّاس في المَسَاجِد ].

دَرَجَة الحَدِيث:
صَحِيح، رِجَال إسْنَادَيّ النِّسَائِيّ وأبِي دَاوُد في هذا الحَدِيث ثِقَات.

تَحَقُّق النُّبُوءَة:
صَدَقَ رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْه وسَلَّم، حَيْثُ أوْلَع نَوْع مِنَ المُسْلِمِين مِنْ قَدِيم الزَّمَان حتى الآن بتَشْيِيد المَسَاجِد وتَحْسِينهَا والتَّفَاخُر والتَّبَاهِي في هذا المَجَال، ويَشْهَد لذَلِك وُجُود مَسَاجِد عَظِيمَة بجوار بَعْضها البَعْض دون دَاعٍ لذَلِك، نَسْأل الله سُبْحَانَه وتَعَالَى حُسْن النِّيَّة والإخْلاص في العَمَل.

الأمْثِلَة التَّطْبِيقِيَّة (مُجَرَّد أمْثِلَة):
1- كَثْرَة وتَقَارُب المَسَاجِد في المَنْطِقَة الوَاحِدَة، بَلْ وفي الشَّارِع الوَاحِد أيْضَاً، بلا ضَرُورَة لذَلِك، فَضْلاً عَنْ وُجُود مَنَاطِق بأكْمَلها خَالِيَة مِنَ المَسَاجِد (خَاصَّةً المَنَاطِق التي تُسَمَّى: الرَّاقِيَة).
2- كَثْرَة الزَّخَارِف دَاخِل وخَارِج المَسْجِد، سَوَاء كَانَت زَخَارِف مِعْمَارِيَّة أو ألْوَان ورُسُومَات عَلَى الجُدْرَان والزُّجَاج والأسْقُف والأبْوَاب.
3- هذا الأمْر مِنْ عَادَات النَّصَارَى في كَنَائِسهم، وهُوَ أمْر مُنْكَر عَلَى المُسْلِمِين، سَوَاء في التَّشَبُّه عُمُومَاً، أو في إتِّبَاع النَّصَارَى كَمَا بَيَّنَّا في النُّبُوءَة السَّابِقَة، أو في تَزْيِين المَسَاجِد كَمَا في هذه النُّبُوءَة.
4- ومِنْ إتِّبَاع النَّصَارَى أيْضَاً تَسْمِيَة المَسَاجِد بأسْمَاء أشْخَاص، سَوَاء مَنْ أنْفَقوا لبِنَائها أو أشْخَاص صَالِحِين مَاتُوا قَدِيمَاً.
5- الأفْظَع مِنْ ذَلِك أنَّ المَسَاجِد صَارَت وَسِيلَة للكَسْب غَيْر المَشْرُوع، وصَارَت وَسِيلَة للتَّحَايُل والتَّدْلِيس، فَالقَانُون المِصْرِي عَلَى سَبِيل المِثَال يَسْمَح بإعْفَاءَات ضَرِيبِيَّة للمَبْنَى المُلْحَق بِهِ مَسْجِد، وبنَاءً عَلَى ذَلِك نَجِد كُلّ مَنْ يُرِيد تَخْفِيض ضَرَائِبه أو الإعْفَاء مِنْهَا يَقُوم ببِنَاء مَسْجِد بالدُّور الأوَّل أو الأرْضِي مِنَ البِنَاء الَّذِي يَبْنِيه، ويُلَقِّبُونَهَا (زَاوِيَة) لكَوْنهَا بغَيْر مئْذَنَة، حتى أنَّ بَعْض العُلَمَاء حَرَّم الصَّلاة في مِثْل هذه المَسَاجِد أو الزَّوَايَا، لأنَّ المَسْجِد كالمُصْحَف، لا يَجِب أنْ يَعْلُوه شَيْء.


نُبُوءَته صَلَّى الله عَلَيْه وسَلَّم عَنْ سَنَوَات خَدَّاعَات:
أخْرَجَ ابْن مَاجَه في سُنَنِه:
حَدَّثَنَا أبُو بَكْر بْن شَيْبَة؛ ثَنَا يَزِيد بْن هَارُون؛ ثَنَا عَبْد المَلِك بْن قُدَامَة الجُمَحِيّ؛ عَنْ إسْحَاق بْن أبِي الفُرَات؛ عَنْ المقبري؛ عَنْ أبِي هُرَيْرَة أنَّ النَّبِيّ صَلَّى الله عَلَيْه وسَلَّم قَالَ [ سَيَأتِي عَلَى النَّاس سَنَوَات خَدَّاعَات، يُصَدَّق فِيهَا الكَاذِب ويُكَذَّب فِيهَا الصَّادِق، ويُؤْتَمَن فِيهَا الخَائِن ويُخَوَّن فِيهَا الأَمِين، ويَنْطِق فِيهَا الرُّوَيْبِضَة، قِيْلَ: ومَا الرُّوَيْبِضَة؟ قَالَ: الرَّجُل التَّافِه في أمْر العَامَّة ].
- سَنَوَات خَدَّاعَات: أي تَكْثُر فِيهَا الأمْطَار ويَقِلّ الرِّيع، فَذَلِكَ خِدَاعهَا، لأنَّهَا تُطَمِّعْهم في الخِصْب بالمَطَر ثُمَّ تخْلِف، وقِيلَ الخَدَّاعَة قَلِيلَة المَطَر، وظَاهِر المَعْنَى هُوَ أنَّهَا سَنَوَات تَنْقَلِب فِيهَا الأُمُور وتَخْتَلِط.
- الرُّوَيْبِضَة: المعنى اللُّغَوِي أي العَاجِز الَّذِي رَبَضَ عَنْ مَعَالِي الأُمُور وقَعَدَ عَنْ طَلَبها، وزِيَادَة التَّاء للمُبَالَغَة، والمَعْنَى الاصْطِلاحِي أي الرَّجُل التَّافِة الَّذِي لَيْسَ لَدَيْه مِنَ العِلْم شَيْء ويَتَحَدَّث في أمْر العَامَّة ويُفْتِيهم ويُسْنَد إلَيْهِ أمْرهم.
- التَّافِه: الخَسِيس الحَقِير.

دَرَجَة الحَدِيث:
صَحِيح بمَجْمُوع طُرُقه، صَحَّحَه الحَاكِم والذَّهَبِي.

تَحَقُّق النُّبُوءَة:
صَدَقَ رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْه وسَلَّم، فَقَد أتَت سَنَوَات خَدَّاعَات في زَمَاننا هذا الَّذِي تَغَيَّرَت فِيهِ القِيَم، فَصَارَ اللَّبِق الكَاذِب زَعِيمَاً صَادِقَاً، والصَّادِق الصَّريح كَاذِبَاً مُفْتَرِيَّاً، كَمَا أصْبَحَ الخَوَنَة أُمَنَاء والعَكْس، نَسْأَل الله الرُّشْدَ والهِدَايَة، إنَّهُ وَلِيُّ ذَلِك والقَادِر عَلَيْه.

الأمْثِلَة التَّطْبِيقِيَّة (مُجَرَّد أمْثِلَة):
هي أكْثَر مِنْ أنْ تُعَد وتُحْصَى، وأنْتُم تَعْرِفُونَهُم بأسْمَائهم وصِفَاتهم ومَوَاقِعهم.


نُبُوءَته صَلَّى الله عَلَيْه وسَلَّم عن تَسْلِيم الخَاصَّة والمَعْرِفَة:
أخْرَجَ أحْمَد في مُسْنَده :
حَدَّثَنَا أبُو النَّضر؛ ثَنَا شُرَيْك؛ عَنْ عَيَّاش العَامِرِيّ؛ عَنْ الأسْوَد بْن هلال؛ عَنْ ابْن مَسْعُود قَالَ: قَالَ رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْه وسَلَّم [ إنَّ مِنْ أشْرَاطِ السَّاعَة أنْ يُسَلِّم الرَّجُل عَلَى الرَّجُل لا يُسَلِّم عَلَيْه إلاَّ للمَعْرِفَة ].

دَرَجَة الحَدِيث :
حَسَن بمَجْمُوع طُرُقه، أسَانِيده يُقَوِّي بَعْضهَا بَعْضَاً.

تَحَقُّق النُّبُوءَة :
صَدَقَ رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْه وسَلَّم، حَيْثُ أصْبَح المُسْلِمون في هذه الأيَّام وقَدْ نَسوا أو تَنَاسوا السَّلام، تَحِيَّة الإسْلام الغَالِيَة، التي كَانَت تُورِث المَحَبَّة والمَوَدَّة في القُلُوب، وعَادُوا لا يُسَلِّم أحَدهم عَلَى الآخَر إلاَّ إذا كان بَيْنَهم سَابِق مَعْرِفَة، فكَثِيرَاً مَا يَمُرّ أحَدنَا بأخِيهِ المُسْلِم فَلا يُلْقِي عَلَيْه السَّلام لأنَّه لا يَعْرِفه أو لا يَمُتّ لَهُ بصِلَة، وهذا يُخَالِف أمْر رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْه وسَلَّم الَّذِي أمَرَنَا بإفْشَاء السَّلام، وجَعَلَ في مُجَرَّدِ نُطْقه ثَوَابَاً عَظِيمَاً، فَقَدْ قَالَ رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْه وسَلَّم [ مَنْ قَالَ السَّلامُ عَلَيْكُم كُتِبَت لَهُ عَشْر حَسَنَات، ومَنْ قَالَ السَّلامُ عَلَيْكُم ورَحْمَه الله كُتِبَت لَهُ عِشْرُونَ حَسَنَة، ومَنْ قَالَ السَّلامُ عَلَيْكُم ورَحْمَة الله وبَرَكَاته كُتِبَت لَهُ ثَلاثُونَ حَسَنَة ].

الأمْثِلَة التَّطْبِيقِيَّة (مُجَرَّد أمْثِلَة):
1. النُّفُور مِنْ تَحِيَّة الإسْلام وتَحِيَّة أهْل الجَنَّة (السَّلامُ عَلَيْكُم ورَحْمَة الله وبَرَكَاتُه)، واعْتِبَارها مِنَ الرَّجْعِيَّات التي يَجِب اسْتِبْدَالهَا بِمَا هُوَ مُسْتَحْدَث عَنْهَا مُسَايَرَةً للتَّقَدُّم.
2. اسْتِحْدَاث ألْوَان جَدِيدَة مِنَ السَّلام وفُشُوّهَا بَيْنَ بَعْض طَوَائِف المُجْتَمَعَات، كَالسَّلام بأرْنَبَتَي الأنْف، والسَّلام بأطْرَاف الأصَابِع، والسَّلام بإصْبَع أو بمَجْمُوعَةٍ مِنَ الأصَابِع لا بالكَفّ كُلّه، والسَّلام بالطُّرُق المُسْتَوْرَدَة مِنَ الغَرْب والمُسْتَوْحَاة مِنْ أفْلامهم وثَقَافَاتهم الفَاسِدَة، كتَشْبِيك الأصَابِع عِنْدَ السَّلام بطَرِيقَة مُعَيَّنَة، والسَّلام عَنْ طَرِيق تَجْمِيع لبَعْض الحَرَكَات، كُلّ ذَلِك بَدَلاً مِنْ كَلِمَة (السَّلامُ عَلَيْكُم)، والتي اسْتَبْدَلُوهَا أيْضَاً بكَلِمَات وتَعْبِيرَات أُخْرَى، بَعْضهَا أجْنَبِيّ؛ وبعضها مُبْتَكَر غَيْر مَفْهُوم المَعْنَى، بَلْ والأكْثَر مِنْ ذَلِك أنَّ الشَّبَاب فِيمَا بَيْنَهم صَارَ كُل فَرِيق مِنْهم يُخَصِّص لَفْظ أو طَرِيقَة سَلام تَقْتَصِر عَلَى بَعْض أعْضَائه فَقَط، ولابُدّ أنْ تَكُون جَدِيدَة ولا تَتَشَابَه مَعَ فَرِيق آخَر، كَنَوْع مِنَ التَّمَيُّز الزَّائِف، ونَحْنُ تَرَكْنَا قَوْل رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْه وسَلَّم [ إنَّ اليَهُود لَيَحْسِدُونَكُم عَلَى السَّلام والتَّأمِين ] وتَشَبَّهْنَا بهم.
3. هُنَاك طَائِفَة لا تَهْتَمّ بالسَّلام أصْلاً، وتَعْتَبِره تَضْيِيعَاً لوَقْت أوْلَى اسْتِخْدَامه في شَيْء آخَر، كَمَا تَعْتَبِره مُجَرَّد كَلام لا يَأتي بفَائِدَة، ولا يُعَبِّر عَنْ مَا في القَلْب، فَمَا أسْهَل أن يَكْذب الإنْسَان، وبالتَّالِي لَيْسَ لَهُ مَعْنَى أنْ تُلْقِي السَّلام لشَخْص لا يَتَأكَّد مِنْ صِدْق سَلامك هذا، اللَّهُمَّ ارْحَمْنَا مِنْ سَفَه العُقُول.
4. هُنَاك طَائِفَة أُخْرَى أكْثَر وأشَدّ جَهْلاً، صَارَت تُحَارِب السُّنَّة، فَابْتَدَعَت مَثَلاً شَعْبِيَّاً يَقُول (كَثْرَة السَّلام تُقَلِّل مِنَ المَعْرِفَة)، وبالعَامِّيَّة المِصْرِيَّة (كُتْر السَّلام يِئِلّ المَعْرِفَة)، وهذا ضَرْبَاً مِنَ الخَبَل والجَهْل، وهُوَ تَكْذِيب ومُعَادَاة لسُنَّة المُصْطَفَى صَلَّى الله عَلَيْه وسَلَّم التي تَأمُر بعَكْس ذَلِك وتُجْزِل لَهُ الثَّوَاب.
5. هُنَاك طَائِفَة تَحْتَاج إلى تَقْوِيم إمَّا في اللُّغَة العَرَبِيَّة أو في فَمِهَا ولِسَانها؛ كي تَنْطِق السَّلام بطَرِيقَة صَحِيحَة، فَهِيَ تَنْطِقه مِنْ بَاب التَّيْسِير البَغِيض فتَقُول (سَامُو عَلِيكُو)، وهذا دُعَاء بالمَوْت حَذَّرَ مِنْ قَوْله رَسُول الله صَلَّى الله عليه وسَلَّم إلاَّ رَدَّاً عَلَى الأعْدَاء مِنْ غَيْر المُسْلِمِين، فَلَقَد أوْرَدَ البُخَارِيّ في صَحِيحه مِنْ حَدِيث أُمّ المُؤْمِنِين عَائِشَة رَضِيَ الله عَنْهَا [ كَانَ اليَهُود يُسَلِّمُونَ عَلَى النَّبِيّ صَلَّى الله عَلَيْه وسَلَّم يَقُولُون: السَّامُّ عَلَيْكَ، فَفَطِنَت عَائِشَة إلى قَوْلهم، فَقَالَت: عَلَيْكُم السَّامّ واللَّعْنَة، فَقَالَ النَّبِيّ صَلَّى الله عَلَيْه وسَلَّم: مَهْلاً يَا عَائِشَة، إنَّ الله يُحِبّ الرِّفْقَ في الأمْرِ كُلّه، فَقَالَت: يَا نَبِيّ الله؛ أوَلَمْ تَسْمَع مَا يَقُولُون؟ قَالَ: أوَلَمْ تَسْمَعِي أنِّي أرُدّ ذَلِكَ عَلَيْهم فَأقُول: وعَلَيْكُم ]، وكَذَلِك مُحِبِّي الاخْتِصَار يَقُولُون (سَلام)، ودَلِيلهم البَاطِل أنَّ المَعْنَى النِّهَائِي يَصِل، فَمَا الدَّاعِي للتَّمَسُّك باللَّفْظ الطَّوِيل كَمَا هُوَ!! اللَّهُمَّ ارْحَمْنَا.
6. بَعْض الأُخْوَة ذَوِي اللِّحْيَة؛ وبَعْض والأخَوَات ذَوَات النِّقَاب؛ لا يَقُومُون بإلْقَاء السَّلام إلاَّ عَلَى مَنْ يُشَابِههُم، فَالمُلْتَحِي لا يُسَلِّم إلاَّ عَلَى ذُو لِحْيَة مِثْله وكَذَلِك المُنْتَقِبَة، رَغْمَ أنَّهُم يَمُرُّونَ قَبْلهم وبَعْدهم بأُنَاسٍ كَثِيرُون ولا يلْقُونَ عَلَيْهم السَّلام، وكَأنَّ لِسَان حالهم يَقُول [ نَحْنُ فَقَط مَنْ نَسْتَحِقّ السَّلام، فَنَحْنُ فَقَط المُسْلِمُون لأنَّنَا الْتَزَمْنَا بِمَا في كِتَاب الله، أمَّا الباقين فلا ]، ورَغْمَ أنَّ هذا الفِعْل قَدْ يَصِحّ في بَعْض المَوَاقِف المُعَيَّنَة وفْقَ شُرُوط مُحَدَّدَة، إلاَّ أنَّهُ بمِثْل هذه الطَّرِيقَة صَارَ إسَاءَة للإسْلام، ولَيْسَ العَيْب في اللِّحْيَة أو النِّقَاب، فَأوَامِر الله وعِبَادَاته غَيْر جَالِبَة للعُيُوب والإسَاءَة، ولكن العَيْب يَنْبُع مِنَ الشَّخْص نَفْسه الَّذِي جَمَّدَ تَفْكِيره إمَّا عَلَى لا شَيْء أو عَلَى نَمَط وَاحِد لا يُغَيِّره ولا يُفَكِّر في أصْله ولا في مَشْرُوعِيَّته، لِذَا نَجِد الكَثِيرُونَ مِنْ طَلَبَة العِلْم قَدْ أسَاءُوا إلى العِلْم والعُلَمَاء بسُوء تَصَرُّفهم الفَرْدِي الَّذِي لا يُقِرّه الشَّرْع ولا يَأمُر بِهِ عَالِم مِنَ العُلَمَاء، وقَدْ يَصْدُق فِيهم قَوْل الله تَعَالَى [ قُلْ هَلْ نُنَبِّئُكُمْ بِالْأَخْسَرِينَ أَعْمَالًا 103 الَّذِينَ ضَلَّ سَعْيُهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَهُمْ يَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ يُحْسِنُونَ صُنْعًا ] لأنَّهُم يَحْسَبُونَ أنَّهُم تَعَلَّمُوا العِلْمَ الشَّرْعِيّ مِنْ عُلَمَائهم، وفي الحَقِيقَة مَا تَعَلَّمُوا مِنْهُم شَيْئَاً، بَلْ سَمِعُوه ولَمْ يَعْقِلُوه، فَصَارُوا أكْثَر وأوَّل مَنْ يُسِيء للإسْلام.

نُبُوءَته صَلَّى الله عَلَيْه وسَلَّم بأنَّه لا يَأتِي زَمَان إلاَّ والَّذِي بَعْده شَرّ مِنْه :
أخْرَجَ البُخَارِيّ في صَحِيحه :
حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن يُوسُف؛ ثَنَا سُفْيَان؛ عَنْ الزُّبَيْر؛ عَنْ عَدِيّ قَالَ [ أتَيْنَا أنَس بْن مَالِك فَشَكَوْنَا إلَيْهِ مَا يَلْقَوْن مِنَ الحَجَّاج فَقَالَ: (اصْبِرُوا، فَإنَّه لا يَأتِي عَلَيْكُم زَمَان إلاَّ والَّذِي بَعْده أشَرّ مِنْه حتى تَلْقوا رَبّكُم) سَمِعْته مِنْ نَبِيّكم صَلَّى الله عَلَيْه وسَلَّم ]، قَالَ ابْن حَجَر [ الحَجَّاج هُوَ ابْن يُوسُف السَّقَفِي، الأَمِير المَشْهُور، والمُرَاد شَكْوَاهُم مَا يَلْقَوْن مِنْ ظُلْمه لَهُم وتَعَدِّيه ].

دَرَجَة الحَدِيث :
صَحِيح، أخْرَجَه الإمَام البُخَارِيّ في صَحِيحه.

تَحَقُّق النُّبُوءَة :
صَدَقَ رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْه وسَلَّم، حَيْثُ نَجِد الأُمُور سَائِرَة إلى فَسَاد، والأحْوَال إلى انْحِطَاط مِنَ القَرْن الأوَّل الهِجْرِي إلى يَوْمنا هذا، فَلا يَأتِي يَوْم أو عَام أو قَرْن جَدِيد إلاَّ وهُوَ أكْثَر فَسَادَاً وشَرَّاً مِنْ سَابِقه.
قَالَ ابْن بَطَّال [ هذا الخَبَر مِنْ أعْلام النُّبُوَّة؛ لإخْبَاره صَلَّى الله عَلَيْه وسَلَّم بفَسَاد الأحْوَال، وذَلِكَ مِنَ الغَيْب الَّذِي لا يُعْلَم بالرَّأي وإنَّمَا يُعْلَم بالوَحْي ].
وقَدْ حَملَه الحَسَن البَصْرِي عَلَى الأكْثَر الأغْلَب، فَسُئِلَ عَنْ وُجُود عُمَر بْن عَبْد العَزِيز بَعْدَ الحَجَّاج فَقَالَ [ لابُدَّ للنَّاس مِنْ تَنْفِيس ]، وأجَابَ بَعْضهم بأنَّ المُرَاد بالتَّفْضِيل تَفْضِيل مَجْمُوع العَصْر عَلَى مَجْمُوع العَصْر، فَإنَّ عَصْر الحَجَّاج كَانَ فِيهِ كَثِير مِنَ الصَّحَابَة في الأحْيَاء، وفي عَصْر عُمَر بْن عَبْد العَزِيز انْقَرَضُوا، والزَّمَان الَّذِي فِيهِ الصَّحَابَة خَيْرٌ مِنَ الزَّمَان الَّذِي بَعْده لقَوْله صَلَّى الله عَلَيْه وسَلَّم [ خَيْر النَّاس قَرْنِي، ثُمَّ الَّذِين يَلُونَهُم، ثُمَّ الَّذِينَ يَلُونَهُم، ثُمَّ يَجِيء مِنْ بَعْدهم قَوْم تَسْبِق شَهَادَتهم أيْمَانهم وأيْمَانهم شَهَادَتهم].

الأمْثِلَة التَّطْبِيقِيَّة (مُجَرَّد أمْثِلَة):
الوَاقِع يَشْرَح نَفْسه دُونَ حَاجَة إلى أمْثِلَه، ونُبُوءَة رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْه وسَلَّم تَتَحَقَّق كُلّ لَحْظَة، ويَعِي ذَلِك جَيِّدَاً ذُو البَصِيرَة الفَطِن، ولكن يَجِب التَّنْبِيه عَلَى أنَّ هذه النُّبُوءَة لَيْسَت مَدْعَاة للتَّوَاكُل ونَبْذ العَمَل والدَّعْوَة إلى الله تَحْت حُجَّة أنَّ الزَّمَان يَزْدَاد سُوءَاً، بَلْ عَلَى العَكْس، هذه النُّبُوءَة شَأنهَا شَأن كُلّ النُّبُوءَات، تُحَفِّز عَلَى العَمَل والدَّعْوَة أكْثَر، حَيْثُ أنَّهُ بازْدِيَاد الزَّمَان سُوءَاً يَزْدَاد احْتِيَاج النَّاس لهذه الدَّعْوَة
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://arabegy.forumalgerie.net
جمرة عاشقة
-
-
جمرة عاشقة


ليبيا
انثى
عدد المساهمات : 55
تاريخ التسجيل : 31/05/2010
العمر : 31

نبوءات رسول الله تتحقق فينا .. فهل نعتبر؟! Empty
مُساهمةموضوع: رد: نبوءات رسول الله تتحقق فينا .. فهل نعتبر؟!   نبوءات رسول الله تتحقق فينا .. فهل نعتبر؟! I_icon_minitimeالأحد 6 يونيو - 6:10

شكرا لك
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
نبوءات رسول الله تتحقق فينا .. فهل نعتبر؟!
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» لا اله الا الله محمد رسول الله
» تعريف بمحمد رسول الله
» وصية من رسول الله : تكليف + تشريف + تخفيف
» باديه الاسلام من مولد رسول الله الى اخر الغزوات
» مـظاهر رحمـ الله بعـبادة ـة سبحان الله الحليم سبحان الله الرحمـن الرحيم

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات عرب أيجى :: القسم العام :: المنتدى الاسلامى العام-
انتقل الى:  
سحابة الكلمات الدلالية